تساهم الضيعات الفلاحية بشكل فعال في إحياء واحات النخيل المغربية المتضررة بمرض البيوض و يتم ذلك عن طريق تقنية زراعة الأنسجة عبر تكوين الأعضاء بإنتاج نباتات خالية من الأمراض و متطابقة مع طبيعة الشجرة الأم.

توفر تقنية زراعة الأنسجة العديد من المزايا مقارنة مع استعمال الفسائل التقليدية.

شتلات ذات جودة عالية

تنتج الشتلات انطلاقا من أصول مختارة ذات جودة عالية. توفر هذه التقنية العديد من المزايا مقارنة مع استعمال الفسائل التقليدية. تضمن هذه الشتلات نمواً سريعا و ذلك بتوفرها على جهاز جذري متطور مقارنة مع الفسيلة العادية.

كميات كبيرة متوفرة على مدار السنة

وجود كميات كبيرة من الشتائل يعطي فرصة لإنشاء مزارع نخيل منتظمة و مجدية اقتصاديا يمكن تسييرها بطريقة حديثة (الري بالتنقيط، إلخ…).

نجاح مضمون بعد الغرس بالحقل

جودة الشتلات وجذورها القوية تضمن نجاحا عند غرسها بالحقل بنسبة 100% وذلك إذا تم احترام جميع التوصيات.

أغراس سليمة

الشتلات النسيجية تكون خالية من الأمراض وآفات النباتات وبذلك أصبحت تقنية زراعة الأنسجة الطريقة الأكثر تداولا لتبادل الأغراس من بلد لآخر.

تعامل أسهل

يسهل صغر حجم الشتلات النباتية نقلها في مرحلة التأقلم.
ولذلك فمن الممكن إذا التعامل مع كميات كبيرة من الشتلات ونقلها عبر مسافات كبيرة وتسهيل زراعة منظمة بغض النظر عن المكان الذي تتواجد فيه.

دخول مبكر في الإنتاج

أكدت تجارب زرع الشتلات النسيجية في عدة بلدان السرعة الفائقة التي توفرها هذه التقنية في الإنتاج مقارنة مع الفسائل التقليدية.
يساهم مختبر الضيعات الفلاحية في توفير مئات الآلاف من الشتلات النسيجية (صنف نجدة) المنتقاة من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي، والتي أصبحت الدعامة الأساسية لمكافحة البيوض و ذلك بفضل تطويره لتقنية الإكثار عن طريق تكوين الأعضاء.
يتوفر اليوم المغرب على أصناف فريدة من نوعها مقاومة للبيوض.